افتتاحية النادي






حكاية هذا القسم موعد أسنان !
تلتهُ رسالة .. تبعَه جواب !!

تفاصيل الحكاية ..


في يوم ما أرسلت للأستاذ نجيب الزامل هذه الرسالة ..


{
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية مسائية لا تليق إلا بك !
مرحبا أستاذ نجيب .. هل يجب على الضيف في أول لقاء أن يدخل في الموضوع مباشرة ؟
أم ينتظر قليلا حتى يُرَحب به ؟ وكما هو الواقع تمامًا خجلت أن أبدأ بتفريغ حمولتي من أولها !
لكن لا وقتك يسمح بـ [ أخذ الراحة في الحديث - خصوصًا من بها داء الكتابة مثلي - ]
ولا وقتي كذلك فقد تركت وراء ظهري كتبًا تتوسل إلي كي أفتحها !
باسمك اللهم
سأبدأ معك أستاذي من أول القصة ..


عندما ذهبت كالمعتاد لعيادة طبيب الأسنان في موعد دوري لمتابعة المقوّم ..

علمت عندما دخلت أن طبيبي السابق قد استبدل ..
وجهت وجهي تلقاء غرفة الانتظار إلى حين انتظار دوري ..
وهناك سارت الأمور كما هي دخلت على الطبيب وبدأ في عمله ..
بعد مرور عدة دقائق تحركت شفتيه أخيرًا وخرجت بعض الكلمات : هل كنتِ تعيشين في الخارج ؟
لم أستوعب السؤال مباشرة : ماذا .. آآآ لا !
لماذا يا ترى سألني هذا السؤال ؟ فلست أحمل ملامح [ الشقر ] ! ولم أتحدث حينها بلكنة غربية !
إلا أن هاتفي رن بنغمة نشيد أجنبي !

سألته : لماذا ؟ جلست كذلك مدة كي أستوعب إجابته هذه المرة !
قال : لقد عشت سنين طويلة في إيطاليا ، وأتيت هنا كطبيب مدة أيضًا ..
لكنني ولأول مرة يدخل علي مريض معه كتاب !
حينما يقول هذا طبيب من جنسية عربية وقد عاش في بلدنا مدة طويلة ستشعر بخيبة بالتأكيد !

لم أكن متأكدة من الرد الذي سأقوم بتجهيزه ، لكنني قلت : هل الوضع بهذا السوء ؟
إذ لم أكن موقنة أن منظر فتاة جامعية تحمل كتابًا سيكون غريبا لهذه الدرجة !
حينها استهل حديثه عن وضعنا المزري تجاه القراءة ..
وتحدث وتحدث كما لو أنه يبحث عن هذا الشخص منذ زمن !

هذا إلى جانب كلمات الإطراء التي لم أجد لها مكانًا فإني أرى سلوك القراءة سلوك طبيعي .. خصوصا وأنا في هذا السن !
وفرح كثيرًا عندما أخبرته أن لدي مشروع بيني وبين نفسي أسميته ( مشروع التهام الكتب ) !
قبل أن أخرج أراني نسخة من الكتاب الذي هو في صدد قرائته ،
كنت أرى سعادة في عينيه كما لو أن القاريء في بلادنا كنز ثمين !


انتهت القصة !

الأمل الأبيض
}


فردّ علي قائلاً ..

{

ها ها
أنا أمس في دبي، وكنت قد واعدتُ بعض موظفي مكتب الشركة في دبي،
وما عرفوني ( أول مرة يشوفوني) ما توقعوا كما قالوا، لأن ..

1- أن أكون لابس بدلة لأني قادم من الخارج .
2- حتى لو كنت لابس بدلة، كما قالوا، لم نعتقد أساساُ إنك عربي لأن في يدك كتاب .
فمرحبا بكِ في نادي من لا يُعْرَفـون بسبب.. كتاب!
والله يكثرهم.. آمين

المُمْتَن
نجيب }



النادي الذي لن نمل المكوث فيه ..
سنتناول دنيا الكُتب هنا ..

تجاربنا .. أفكارنا .. ما تحويه رفوفنا ..
فطاب المقام ~

10 سيزداد البهاء بتعليقكم ~:

خــولــة يقول...

لألئك الذين لآ يُعرفون
تحية بحجم السمآء
إكبآرآ و إعجآبآ
و تبجيلآ ...

خولة ’

غير معرف يقول...

انه وتري الحساس...!!

لي بها مغامرات لاتنتهي ...صولات وجولات ..

وهي موضوعي المفضل..

وهنا اعلنها ..كما اعلنها دوما..

من يحبني ..يهديني كتابا:)

مريوم ..
لكِ تحية ..لإثارتك قضية ..
:)

وسنى

فاتن يقول...

الحكايات و المواقف كثيرة
مع الذين يحملون كتاباً
ولكأنهم مخلوق من عالم آخر
و ما يؤسفني حقاً بأننا أمة إقرأ
لكن أغلبنا لا يقرأ :(
فتناقض المسمى مع الحال

لي مواقف أيضاً في غرفة الإنتظار
فدوماً ما ينظرون إلي بإستغراب
و أنا أغتنم دقائق الإنتظار
بقراءة كتاب
في البداية كانت
نظراتهم تحرجني لكنني تعودت على ذلك
فأصبحت لا أكترث :)

مريم = ) يقول...

خولة

لك خالص الشكر = )


الغالية وسنى

المشكلة هنا هي كيف نهدي لك كتابًا
ونضمن أن لم تكوني قد قرأته !
^^


فاتن

حييتِ عضوة في النادي


= )

غير معرف يقول...

ههههه مريوم...بسيطة اعطيك قائمة بما اتمنى:d

وسنى..

V i r t u e .. يقول...

السلام عليكم =) ..

مريم ..
هذه المرّة جئت لأدعوك هنا ..
أنتِ و دلال ..
وأظنني ـ هذه المرة ـ لم ولن أخطئ الاختيار =) ..


نوادي القرّاء ..
http://forum.ma3ali.net/f676
^
هنا مساحة .. جديرون أنتم بملئها ..
أتطلّع لافتتاح ناديكما الخاص ..
سواء كان في العالم الواقعي أو الرقمي ..
وستبدعان فيه .. ولا شك ..
ـ ولعلي أشترك كعضو فيه إن وجدت اهتمامات قرائيّة مشتركة بيننا =) ـ ..

مريم , دلال ..
كُلّي ترقّب =)..

غير معرف يقول...

والله ياأخية ماطرا على بالي إلا أبي ربي يحفظه

لم أرى أحدا مثله

أحسه يقرأ عن البيت كله ذذ

عنده مكتبتين غير الكتب الموجودة في كل أنحاء البيت من سطح من مخزن وغيره

ما شاء الله،،

أنا زمان كنت أحب القراءة بس يوم دخلت الجامعة قلّ حبي لها طبعا مايعني إني تركتها

لكن الحقيقة إن قراءتي قلت كثيرا :/

بإذن الله سأعود بقوة :)

وكملة أخيرة المشكلة لاتقف عند "لماذا لا نقرأ؟" بل تتعداه إلى "ماذا نقرأ"؟؟

ضياء~

مي يقول...

هه !

حقا نادي الذين لا يعرفون

أحتاج أن أعمل مشروعا كمشروعك تماما و أن يلاقي استحسانا و قبولا من أعماقي و أن أكون جادة فيها


أدعوا الله أن يسدد الخطى (=

شكرا لكِ مريم

غير معرف يقول...

بالفعل , "الذين لايعرفون" ..!

الجميلة بشرى الغامدي شعار مدونتها "حتى النخاع جاهلة وإلى الأبد سأتعلم " ()

مشكلتنا في الذين لايولون هذا الموضوع أهمية,القراءة حياة , بل من المفترض أن تكون القراءة عضو من أعضاء جسدنا لشدة ملازمتنا لها!

ما أحوجنا إلى أن نلتهم الكتب ,أوّاه من قومي الـ ماهمهم إلا إلتهام مايملأ معدتهم , وفكرهم خواء !

ما أجدب عقولنا وما أحوجنا إلى مطر القراءة..
سعدتُ هنا ,
سَ أسجل حضوري

لكني أرجو ألاّ يكون شعلة حماس قد انطفئت لأن آخر مشاركة في هذا المقال منذ سنة !


فَ لنشعل نبراس العلم نذكيه بالقراءة يارفاق ()

مريم =) يقول...

أهلًا بالرّباب ~

أرى وراء حروفك قارئة من العيار الثّقيل - اللهم بارك -

=)

قاتل الله التّسويف ^^

مرض أعياني وأسعى للشفاء منه بإذن الله ..

لا تقلقي يا رفيقة الحماس لم ينطفيء , و خُطط في طريقها للتنفيذ ..


أعاننا المولى وإياّكم , ولا مانع من تلقّي المُقترحات والملاحظات ..

إرسال تعليق