منعطف حاد جدَّا !



هكذا فجأة !
ككل الرَّغبات في هذه الدُّنيا التي تأتي بعد جوع ..
" رغبة الكتابة " لا تتمالك نفسها أمام ورقٍ فارغ وفوضى داخلية !
حين تكتب لتشفي نفسك ..
أو لتطبطِب عليها قليلاً !
ليس بسبب ألم أو شيء من هذا القبيل ..
قد تكون بسبب تقلُّبات لا شعورية لا يستطيع الكيان احتمالها ..

مُجْتَمعُ طُهر







أحيانًا نملك حُلُمًا , نملك جسدًا , لكن النّفس [ صغيرة ] !



موعدنا كان في الحادية عشرة صباحًا , وقد اتفقتُ معها أن اُفَرِّغ صباح هذا اليوم لها , فحَدَثُ اليومِ لا يُفوّت أبدًا !
لا أعلم لماذا شعرتُ - وأنا في طريقي إلى المشفى التخصصي لعلاج الأورام – بأني محظوظة جدًا حيث تيسّر لي حضور هذه المناسبة المميزة من بين الكثيرين الذي يُحبون " فاطمة  ", كُنّا نترقب هذا الموعد منذ مدّة !

رمضانُ تجلَّى ~

رمضانُ تجلَّى ~
" مشروع أسري "

.









رمضانُ تجلَّى وابتسَما ..
طوبى للعبدِ إذا اغتَنَما  ~

..



كلُّ من يُصغي إلى الكون قبلَ دخولِ رمضان وبعدِه ، يعْرِف تمَامًا اللَّون والنَّكهة التي
يأتي بهما هذا الشَّهر !
كُلّ شيءٍ يصطبغُ بـ " رمضَان " , كلُّ شيءٍ يريدُ الجنَّة !


الأُناس الموفّقون الذين تُبَث فيهم الطَّاقة , العاملون ليلَ نهار , لا لشيءٍ سوى الجنَّة !
هُم حقًا من أولئِكَ الذين أصْغوا للكون وعرَفوا رمضَان جيِّدًا !

...  وكثيرونَ عمُوا وصمُّوا  !



عطَّالي بطَّالي !





" مقال لا يقرؤه إلا العاطلين "

.


الاسم : مريم
العمر : 23
سنة التخرج : 1431 هـ
الهواية : القراءة والتصميم
الوظيفة : عـــــــــاطلـــــــــة


كم مرة تكرر عليكم معشر العاطلين هذا السؤال ( ما توظفتِ ؟ ) ؟!
تتبعها نظرة شفقة على حالك , وابتسامة أسى منك !
إنَّه داء الخريجين الجُدد ، والعيب الاجتماعي الجديد ,
( مريم لم تتوظف بعد رغم مرتبة الشرف التي حصلت عليها ! أَ هَذا معقول ؟! )
وتزداد الهَمسات والتساؤلات , وتزداد معها مشاعر الرهبة من هذا السؤال !
نعم مريم لم تتوظّف لأنَّها لم تَجِد ما يُناسبها ، لأنَّها لا تملك عصا سحريّة لتغيير ما تريد !


على روحها السّلام ~



تحيّة عميقَة ..
وتجربة لأقلامي الجديدة =)
وشوقٌ للكتابة الأدبيَّة ..
ونفضٌ للغبار ..
وتحفيزٌ للكلمات ..

> حالة من فَوضى المشاعر - تحمَّلونِي قليلًا -

...


القفز إلى الماء !



مزحة :
كان هناك خمسة ضفادع ، قرر أحدها القفز إلى الماء ..
فكم ضفدعًا بقي ؟!!
الجواب : خمسة !!
لأن اتخاذ قرار ، لا يعني الفعل نفســه .. *





النادي



2/2

لم تَسِر الخطة على ما يرام في اليوم الثاني إثر توعّك جدتي وانتقالها إلى المشفى لأخذ الفحوصات اللازمة ..
جرى تعديل سريع على الجدول واكتفينا بتنفيذ الجزء الثاني منه ( رحلة إلى مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية ) " سايتك " وكان الهدف الرئيسي للرحلة هو مشاهدة فيلم بتقنية ( I Max ) عن أعماق البحار لذلك كنت من أول المتحمسين للرحلة ..
جهزّنا بطاقات تعريفية بأسماء الأعضاء تحسّبًا للطوارئ وللدخول في ( الجو ) ، ويبدو أنها كانت سببًا في خصم سعر التذاكر =) !


النادي





1/2


[ قبل النُّضج ]

كانت أيامًا حافلة تلك التي كُنّا نسمّيها بالنَّادي !

لطالما كان الأطفال المحيطين بِي نماذج جيدة لأفكاري المفاجئة وخططي السريعة !
فكّرت في الإجازة السَّالفة أن أقوم بشيء مسلٍ مفيد خارجٌ عن المسار - قليلًا -
وهدفي فيه أن أستغل عطلة أخواتي الصغار - وابن خالتي أيضًا - ، وأستغل فراغي المؤقت
قبل تزاحم الأعمال - ومنها نغيّر جو - !

مذكرات:Learning Disabilities Teacher




[
الحياة كلمة تعج بالأمل .. وتشرق بالأنوار .. وتهتف بالمعالي ..
الحياة فيها معنى الحركة والإنجاز والأمل .. يكفي هذه الكلمة شرفاً أنها عكس الموت ، وضد التوقف ..
وهذه المعاني كافية في الفرح بهذا المعنى والشوق بآثاره..
في التفاؤل الرضا بقدر الله ، والسكينة بقضائه ، والاطمئنان إلى مكتوبه ..
وهذه المعاني هي الحياة بمعناها الحقيقي وذوقها الرائق وبلسمها العذب ، فيا لله ما أروعها من كلمة ..
وما أحلاها معنى ...المتفائل يخطو خطوة للأمام لا يلتفت للوراء ، يدرك وهو يخطو أن عين الله ترقبه .. وحفظوه يكلؤه ،
ومشيئة الله تعالى له أكبر من مشيئته لنفسه ..
] *

ثلاثُ شَعرات ونصف !



إنه العام الثالث بعد العشرين ، وحان وقت مراجعة الأهداف وتصفيتها ..
مضى الوقت دون أن أشعر ، وقد كنت منشغلة ً تمامًا إلى الحد الذي فوّتُ فيه
وقت ميلادي بشهرين !

كنتُ قد خططت لإنزال هذا الموضوع في ذلك اليوم كافتتاحية أستقبل بها عامي الجديد ،
لكنني نسيت بالطبع ، وضاعت ورقة هذه الفكرة مع الأفكار الكثيرة هنا وهناك !