تمرّد انتباه !







كنت قد عاهدت نفسي أن أنتبه في هذه المحاضرة ، وأبدأ بالتصرف كطالبة مجتهدة ،
وأصرف حواسي كلها تلقاء الشاشة وصوت (الدكتور ) ..
وها أنا ذا قد نقضت عهدي بعد محاولات عديدة شبه يائسة لالتقاط أي حبل يبقيني على قيد الانتباه ،
وأنا التي ما انفكيت أذاكر دروس الانتباه وأحفظها عن ظهر قلب !
فلا ألوم التلاميذ المساكين الذين يشت انتباههم لأقل مثير ، إذا كان تعليمنا هو هو !
منذ أن كنت أرتدي ( ظفائري ) والمريول !
حاولت أن أركز كما يركز الطلاب النجباء ، فإذا الموضوع قد سمعته خمسون مرة وقرأته مئة مرة !
لا جديد ! ونحن منذ الصباح نحثّ أذهاننا وأعيننا أن لا تنامي ولا تكسلي !
التفتّ إلى صديقتي وقد ظهر على عينيها ثقل الملل والنعاس ،
فناولتها كتابًا خفيفًا لطيفًا رأفة بحالها ..

فاستَندت على الجدار و ( تربعت ) غارقة بين صفحاته ..
وعدت إلى الشاشة ألتقط بعض الكلمات أعبئ بها فراغ دفتري ،

وأنا أدفع الانتباه دفعًا ليتمالك نفسه ، وفي خاطري صور التلاميذ الصغار
الذين سيبتليهم الله
بتعليمي لهم قواعد الانتباه وأصول الإدراك !

تلا الأستاذ أخيرًا كلمات الختام على أمل لقائه في المحاضرة القادمة ..
وناولتني صديقتي الكتاب ذاته قائله : لا تنسي أن تحضري الكتاب غدًا !



[ من حكايا الصيف ]
3/8/1430

مريم = )


3 سيزداد البهاء بتعليقكم ~:

غير معرف يقول...

ههههههههههههه
دومآ مآنوآجه تلك الصعآب والأمنيآت ..~
ودومآ ماأملأ عقلي بالاستفهآمآت المبهمه .. ( لطآلمآ كنآ هكذآ طالبات صعوبات التعلم حيآل الانتبآه والتركيز فكيف هو الحآل ببقية الطآلبآت ؟؟!! ^-^ )

هههههه ربي يكون بعون طآلبآتنا بجد *_^
سلمت أنآملك ريووم =(

مريم = ) يقول...

أهلا وسهلا رفيقة التخصص = )

أعاننا ربي أعاننا !

غير معرف يقول...

هههههههههههههه

ظاهلن بكن رفيقاتي :)

تشتد الهمم وتظهر المثابرة في بداية اللقاء لكن

سرعان مايسري الخمول في روحنا وتبدأ الأنفس

بالتململ فنحن نعاني من التشتت وصعوبة التركيز

أعاننا الله

إرسال تعليق