
" الجزء الأول "
لم يتبادر إلى ذهني عندما كنا في ( كافتيريا ) الجامعة حين عرضت علي
دلال قصة المؤتمر أن نصل إلى هذه المرحلة ..
كانت إحدى الأفكار التي غَزَت أذهاننا في محاضرات الفصل الصيفي !
فكرة المدونة .. فكرة الفيلم .. وأفكار أخرى كثيرة نَمَت ونضجت على مقاعد
المحاضرات !

وأنا في هذا المكان بدأ ينهال عليّ مذاق جديد ..
أدركت معنى أن تتغشاك ( فكرة ) فتحيا معها .. تنام عليها وتصحو بها ..
تذكرت مراحل التخطيط وأيام العمل .. والفكرة الصغيرة التي تضاعفت
وتضاعفت على مدى أشهر ..
ونما في قلبي - وأنا هنا - إحساس حبٍ جميل لله الذي لولاه .. لما عملنا وما وُفقنا ..
فله الحمد والتمجيد
وله الثناء كلما خفق الفؤاد ..
المطار
الأحد
14/3/1431هـ

" الجزء الثاني "
رحلة البحث عن دلال !
بعد الاحتفاء الذي لقيناه من لجنة الاستقبال في المطار ، توجهنا مباشرة إلى الفندق ..
وأخذت قسطًا من الراحة نهضت بعده بكل نشاط .. وغادرت الفندق مع والدي وأخذني
لزيارة الأماكن التي كان يذهب إليها أيام الشباب حين كان طالبًا في الجامعة ..
في هذه الأثناء لم تكن دلال قد وصلت بعد .. وكنت أنتظر وصولها وأرتب لذلك ..
أخبَرَنا أحد المنظمين في لجنة المواصلات أن السائقين متواجدين في المطار ،
ويتعذر ذهاب أحدهم إلى محطة القطار لاستقبالها ..
هنا همّت ( سوبر ) مريم لإنقاذ الموقف وعقدت العزم أن لا تدَع صديقتها تتأخر
أكثر من ذلك وتستقبلها بكل حفاوة بـ " تاكسي لندن " !
فاتفقتُ مع السائق أن يذهب إلى المحطة وقت الوصول ..

أكملت جولتي مع أبي في قصر المصمك وساحة العدل والمحلات الجاورة سيرًا على الأقدام ..
في جو أخّاذ مع رائحة ماضٍ تخبأ في الذاكرة ، وكلما مررنا على مكان استثارت تفاصيله ذكريات والدي ،
وأخذ يقصّ علي الحكايا أثناء تجوالنا ..
في هذه الأثناء وصلت دلال وأخبرتها أن السائق ينتظرهم في الخارج ،
وبحث كلاهما عن الآخر دون جدوى وبعد اتصالات متلاحقة قررت دلال أن تستقل سيارة أخرى مع والدها ..
وظل السائق المسكين الذي وكلته بالمهمة قابعًا هناك في المحطة !
هرعت ( سوبر ) مريم مرة أخرى وفكرَت باستراتيجية تخرجها من هذا المأزق الذي ارتكبته بحق السائق ،
واستغلت وجود والدها في أحد المحلات وانزوَت قليلا تجري بعض المكالمات الهاتفية ..
كانت نتيجتها أن يقوم السائق نفسه بأخذهم من هذا المكان إلى الفندق مع ضرب السعر في اثنين !
اختتمنا الجولة بعصير قصب سكر لذيذ ، بعد محاولات عديدة لإقناع والدي بتجريبه
وكان يرفض بحجة أنه غير لذيذ ومليء بالسكر .. لكن رغبتي بالمغامرة انتصرَت هذه المرة ،
واكتفى أبي بمراقبتي وأنا أتلذذ بشربه !
وأثبتّ له أن التجريب شي ممتع !
وأخيرًا وصلت دلال إلى الفندق ، واتفقنا على أن نتقابل على العشاء ، فوضعت حاجياتي في الغرفة ،
وانطلقت إلى المطعم في رحلة بحث جديدة !
بحثت في جميع الطاولات وفي جميع الأماكن التي وصلت إليها عيني ولم أجد لها أثرًا !
وبعد عدة اتصالات اكتشفت في النهاية أنها لم تكن في نفس مبنى الفندق !!
لا تسألون بعد ذلك ماذا فعلت ( سوبر ) مريم !
فتقنيات حل المشاكل قد استنفذت لهذا اليوم !
هوليداي إن
الأحد
14 / 3 / 1431 هـ
لم يتبادر إلى ذهني عندما كنا في ( كافتيريا ) الجامعة حين عرضت علي
دلال قصة المؤتمر أن نصل إلى هذه المرحلة ..
كانت إحدى الأفكار التي غَزَت أذهاننا في محاضرات الفصل الصيفي !
فكرة المدونة .. فكرة الفيلم .. وأفكار أخرى كثيرة نَمَت ونضجت على مقاعد
المحاضرات !

وأنا في هذا المكان بدأ ينهال عليّ مذاق جديد ..
أدركت معنى أن تتغشاك ( فكرة ) فتحيا معها .. تنام عليها وتصحو بها ..
تذكرت مراحل التخطيط وأيام العمل .. والفكرة الصغيرة التي تضاعفت
وتضاعفت على مدى أشهر ..
ونما في قلبي - وأنا هنا - إحساس حبٍ جميل لله الذي لولاه .. لما عملنا وما وُفقنا ..
فله الحمد والتمجيد
وله الثناء كلما خفق الفؤاد ..
المطار
الأحد
14/3/1431هـ

" الجزء الثاني "
رحلة البحث عن دلال !
بعد الاحتفاء الذي لقيناه من لجنة الاستقبال في المطار ، توجهنا مباشرة إلى الفندق ..
وأخذت قسطًا من الراحة نهضت بعده بكل نشاط .. وغادرت الفندق مع والدي وأخذني
لزيارة الأماكن التي كان يذهب إليها أيام الشباب حين كان طالبًا في الجامعة ..
في هذه الأثناء لم تكن دلال قد وصلت بعد .. وكنت أنتظر وصولها وأرتب لذلك ..
أخبَرَنا أحد المنظمين في لجنة المواصلات أن السائقين متواجدين في المطار ،
ويتعذر ذهاب أحدهم إلى محطة القطار لاستقبالها ..
هنا همّت ( سوبر ) مريم لإنقاذ الموقف وعقدت العزم أن لا تدَع صديقتها تتأخر
أكثر من ذلك وتستقبلها بكل حفاوة بـ " تاكسي لندن " !
فاتفقتُ مع السائق أن يذهب إلى المحطة وقت الوصول ..

أكملت جولتي مع أبي في قصر المصمك وساحة العدل والمحلات الجاورة سيرًا على الأقدام ..
في جو أخّاذ مع رائحة ماضٍ تخبأ في الذاكرة ، وكلما مررنا على مكان استثارت تفاصيله ذكريات والدي ،
وأخذ يقصّ علي الحكايا أثناء تجوالنا ..
في هذه الأثناء وصلت دلال وأخبرتها أن السائق ينتظرهم في الخارج ،
وبحث كلاهما عن الآخر دون جدوى وبعد اتصالات متلاحقة قررت دلال أن تستقل سيارة أخرى مع والدها ..
وظل السائق المسكين الذي وكلته بالمهمة قابعًا هناك في المحطة !
هرعت ( سوبر ) مريم مرة أخرى وفكرَت باستراتيجية تخرجها من هذا المأزق الذي ارتكبته بحق السائق ،
واستغلت وجود والدها في أحد المحلات وانزوَت قليلا تجري بعض المكالمات الهاتفية ..
كانت نتيجتها أن يقوم السائق نفسه بأخذهم من هذا المكان إلى الفندق مع ضرب السعر في اثنين !
اختتمنا الجولة بعصير قصب سكر لذيذ ، بعد محاولات عديدة لإقناع والدي بتجريبه
وكان يرفض بحجة أنه غير لذيذ ومليء بالسكر .. لكن رغبتي بالمغامرة انتصرَت هذه المرة ،
واكتفى أبي بمراقبتي وأنا أتلذذ بشربه !
وأثبتّ له أن التجريب شي ممتع !
وأخيرًا وصلت دلال إلى الفندق ، واتفقنا على أن نتقابل على العشاء ، فوضعت حاجياتي في الغرفة ،
وانطلقت إلى المطعم في رحلة بحث جديدة !
بحثت في جميع الطاولات وفي جميع الأماكن التي وصلت إليها عيني ولم أجد لها أثرًا !
وبعد عدة اتصالات اكتشفت في النهاية أنها لم تكن في نفس مبنى الفندق !!
لا تسألون بعد ذلك ماذا فعلت ( سوبر ) مريم !
فتقنيات حل المشاكل قد استنفذت لهذا اليوم !
هوليداي إن
الأحد
14 / 3 / 1431 هـ
9 سيزداد البهاء بتعليقكم ~:
متشوقه لتفاصيل مشروعك !
حدثينا عنه اكثر
ههههههههه
البحث أثناء العشاء كان خيبة...
فقد رتبت الطالبة لي ولكِ .. وطلبت من أبي بكل وساعة وجه أن يغادر الطاولة ذات الحاجز لتكون محل عشاءنا...
وبعد ربع ساعة ربما تزيد وتقل ، اكتشفنا ...
وناديت أبي من جديد لنكمل عشاءً بـ مشاعر :/
وبعد أن ألتقينا..
كانت أجمل الأيام..
اتحدنا فيها كـ روحين..
نومنا سوية .. الغداء والعشاءوالموكا..
تسوقنا .. وأمنياتنا..
وثرثرتنا طوال 48 ساعة أظن..
وكل دقيقة مرت بنا معاً...
هي من "الحلم"..
أتمنى ألا أكون أثقلت عليك خلال الرحلة ، أو ضايقتك ، أو أي شيء..
أظنها أيام من الروعة .. سأحلق إليها كلما اشتقت..
وأظنني كثيرًا سأفعل..
رفيقتي مريمة يا ذات النقاء..
كوني بخير..
لأكون أيضاً...()
تلك الأيام أوقدتنا تفاؤلاً..
وكنا نأمل الكثير!
لكن.. يكفينا أننا اشتقنا إليكم، وافتقدكم الحضور..
جولاتٌ موفّقة للقلبين معًا ()،
أتابع بسعاااااااااااااادة غاااااامره
نبض البراء(رنود )~
حديثنا أكثر عن مشروعك~
كنت هناك وكتبت قصتي أيضا~
شكرًا لكم توت ، سمية ، فطومة =)
دلال ="")
ليتها تعود !
نبض البراءة
ننتظر قراءتها =)
ياااااه يامريم اتيت بذكريات مرسومة في ذاكرتي
ويتخللها لمعان الالماس والفضه
حقا كانت رحله ممزوجه بالمغامره والمتعه واللف والدوران في شوراع الرياض..
ولاول مره سميه صاحبة الرجه والفله تذهب الى مؤتمرات علميه!
لايستوعبه العقل المهم..
مريم كانت مصدر الفخر لي لاشتراكها في المؤتمر
كنت امشي وتمنيت ان اكتب على جبيني سميه اخت مريم
اتمنى ان تتكر تلك الرحله لي ولمريم ولعائلتي
لنتذكر اول رحله تاريخيه والى الرياض دون ابائنا
سميه اخت مريم..
بارك الله في قلم أبحرنا معه إلى عالم قصصي ساحر.
حبكة رائعة،وأسلوب جميل.
حقيقة كان بودي أن لانتنهي الأحداث لأستمر في ذلك الإبحار.لكن حططنا على شاطئ الانتظار استعدادًا للإبحار مرة أخرى.
رعاك الله أينما كنت.
عذرًا لم أستطع أن أضع اسمي ،ولا أحب أن أضعه مجهولاً .
بدور
مرحبًا بالآنسة بدور ..
أسعدني ردّك =)
حُييتِ ~
إرسال تعليق