الوثيقة ..
ورقة اختزلت 4 سنوات مليئة بالجمال والحماس ، مفعمة بالحياة والاختبارات والأعمال ..
يا الله .. كيف سأنظم قوافي الحنين التي تجتاحني لأشياء ألفتها ؟ لقلوبٍ أحببتها ؟
قرأتُ ذات مرة : "احذر مما تتمناه لأنه قد يتحقق"
والحمدلله .. ها قد تحقق خيطٌ من الأهداف .. وفيضُ سعادة على قلب والداي ..
الآن .. أنا أشعر برغبة في "الانعتاق" والانطلاق نحو عالمٍ أوسع ..
أود الغرق في كتبي التي تزداد دون أن أنهي شيئاً منها .. أن أقترب أكثر من "خير الكلام" كتاب ربي ..
تمرين القلم والقلب على البوح وفنون الكتابة ،السفر ، الشعر ، عوالم أود الانغماس فيها ..
ممارسة تدريس أطفال صعوبات التعلم ، فكرة الابتعاث عصفور يدور حول رأسي وقَبله "إتقان" لغـة ..
وهناك لونٌ زهري يعبث في أمنياتي من بقايا الطفولة ..
رغبة جامحة في اكتشاف ( الرسوم الكرتونية للأطفال ) وخوض تجربة في أداء دور صوتّي ..
ورغـم أنه لا يوجد حتى الآن شيءٌ على السطح ..
إلا أني "متفائــلة" بغدٍ جميل ..
دلال*
/
وأنا أيضًا على مأدبة من فرح تحررت أمنياتي من خلف الستار !
وصارت ترفرف فوق رأسي كالفراشات ..
سعيدة بالإنجاز الكبير الذي استلزم تحقيقه أربعة أعوام ..
لا يقرّ لي قرار بين المدينتين ، يعلوني غبار السفر في كل حين !
البعد لم يكن سهلا أبدًا !
بَعْد أن كنت مأهولةً منتشية ، أُصبح في لحظة واحدة مقفرة من كل أحد!
في مجتمع جديد وضوضاء صاخبة ، لم أعتد على شيء منها !
أما الآن أصبحت جذلى بكل ذلك الماضي .. سعيدة باللحظة التي قررتُ فيها الانتقال إلى هناك ، والعودة بأكوام من الأمنيات مطوّقة بالصديقات .. وأحمل معي 100 إنجاز !
قبل عدة أعوام مضت كان يخامرني حلمٌ جميل بأن أكون رائدة فضاء وعالمة في الطبيعة ، أغوص في كتب العلوم إلى الحد الذي أحلم فيه بالفوز بجائزة " نوبل " !
في الجامعة خالفت ذلك كله والتحقت بقسم تربوي ، لم أتخيل نفسي في أي يوم أقرأ شيئًا عنه أو أمارسه !
لكن رغبة الاستكشاف والمغامرة طغت علي هذه المرة والتحقتُ بـ " صعوبات التعلم " والتربية الخاصة !
لا أستطيع القول أنني لم أندم !
لكنني سرعان ما كنت أطرد تلك الفكرة وأعيش أجوائي مع تخصصي الممتع الذي انعكس على شخصيتي بقوة ، وصرت أتقمص تعاليمه في تفاصيل حياتي !
وليس مستحيلا أن أكون أخصائية صعوبات تعلم ، ورائدة فضاء في يومٍ ما !
يا لعالمي الرَحب الذي عُدتُ إليه الآن ، محتارة أين أبدأ ؟
أين أبدأ سكْبَ أحلامي ؟!
ومن أي الشواطئ أرسل سفني لتجوب ذلك العالم ؟
أشياء كثيرة تنتظرنا يا دلال !
ديننا وأمتنا والعالم كله !
ينتظر بساط أمنياتنا الذي ركبناه معًا مذ عرفنا بعضنا !
فلله آيات من الشكر عظيمة ، ربنا وصاحب الفضل الأجلّ !
مريم =)
23 / 8 / 1431 هـ
ورقة اختزلت 4 سنوات مليئة بالجمال والحماس ، مفعمة بالحياة والاختبارات والأعمال ..
يا الله .. كيف سأنظم قوافي الحنين التي تجتاحني لأشياء ألفتها ؟ لقلوبٍ أحببتها ؟
قرأتُ ذات مرة : "احذر مما تتمناه لأنه قد يتحقق"
والحمدلله .. ها قد تحقق خيطٌ من الأهداف .. وفيضُ سعادة على قلب والداي ..
الآن .. أنا أشعر برغبة في "الانعتاق" والانطلاق نحو عالمٍ أوسع ..
أود الغرق في كتبي التي تزداد دون أن أنهي شيئاً منها .. أن أقترب أكثر من "خير الكلام" كتاب ربي ..
تمرين القلم والقلب على البوح وفنون الكتابة ،السفر ، الشعر ، عوالم أود الانغماس فيها ..
ممارسة تدريس أطفال صعوبات التعلم ، فكرة الابتعاث عصفور يدور حول رأسي وقَبله "إتقان" لغـة ..
وهناك لونٌ زهري يعبث في أمنياتي من بقايا الطفولة ..
رغبة جامحة في اكتشاف ( الرسوم الكرتونية للأطفال ) وخوض تجربة في أداء دور صوتّي ..
ورغـم أنه لا يوجد حتى الآن شيءٌ على السطح ..
إلا أني "متفائــلة" بغدٍ جميل ..
دلال*
/
وأنا أيضًا على مأدبة من فرح تحررت أمنياتي من خلف الستار !
وصارت ترفرف فوق رأسي كالفراشات ..
سعيدة بالإنجاز الكبير الذي استلزم تحقيقه أربعة أعوام ..
لا يقرّ لي قرار بين المدينتين ، يعلوني غبار السفر في كل حين !
البعد لم يكن سهلا أبدًا !
بَعْد أن كنت مأهولةً منتشية ، أُصبح في لحظة واحدة مقفرة من كل أحد!
في مجتمع جديد وضوضاء صاخبة ، لم أعتد على شيء منها !
أما الآن أصبحت جذلى بكل ذلك الماضي .. سعيدة باللحظة التي قررتُ فيها الانتقال إلى هناك ، والعودة بأكوام من الأمنيات مطوّقة بالصديقات .. وأحمل معي 100 إنجاز !
قبل عدة أعوام مضت كان يخامرني حلمٌ جميل بأن أكون رائدة فضاء وعالمة في الطبيعة ، أغوص في كتب العلوم إلى الحد الذي أحلم فيه بالفوز بجائزة " نوبل " !
في الجامعة خالفت ذلك كله والتحقت بقسم تربوي ، لم أتخيل نفسي في أي يوم أقرأ شيئًا عنه أو أمارسه !
لكن رغبة الاستكشاف والمغامرة طغت علي هذه المرة والتحقتُ بـ " صعوبات التعلم " والتربية الخاصة !
لا أستطيع القول أنني لم أندم !
لكنني سرعان ما كنت أطرد تلك الفكرة وأعيش أجوائي مع تخصصي الممتع الذي انعكس على شخصيتي بقوة ، وصرت أتقمص تعاليمه في تفاصيل حياتي !
وليس مستحيلا أن أكون أخصائية صعوبات تعلم ، ورائدة فضاء في يومٍ ما !
يا لعالمي الرَحب الذي عُدتُ إليه الآن ، محتارة أين أبدأ ؟
أين أبدأ سكْبَ أحلامي ؟!
ومن أي الشواطئ أرسل سفني لتجوب ذلك العالم ؟
أشياء كثيرة تنتظرنا يا دلال !
ديننا وأمتنا والعالم كله !
ينتظر بساط أمنياتنا الذي ركبناه معًا مذ عرفنا بعضنا !
فلله آيات من الشكر عظيمة ، ربنا وصاحب الفضل الأجلّ !
مريم =)
23 / 8 / 1431 هـ
5 سيزداد البهاء بتعليقكم ~:
يا كل أحاديث القلوب..
مبارك كبيييرة..
دعائي.
:")
يا ألله ="""""")
مُبااارك لكما
ولصديقتي مريم جُلُّ التحايا والدعاء () .
=)
مبارك لكما .. و وفقكما الله و ان شاء الله تتحقق كل الأمنيات
فاتن
مبارك لكما ...
وفقكم الله لما يحبه ويرضاة ..
وحقق امنياتكم..
فاطمة
مبروك التخرج وعقبالي
سميه
إرسال تعليق