على روحها السّلام ~

تحيّة عميقَة ..

وتجربة لأقلامي الجديدة =)

وشوقٌ للكتابة الأدبيَّة ..

ونفضٌ للغبار ..

وتحفيزٌ للكلمات ..

> حالة من فَوضى المشاعر - تحمَّلونِي قليلًا -

...


 

آه يا صوت الحنين !

حين يبعثني في فضاءات الهوى ..

كعصفورة مبللة من أثر المطر

تحنّ إلى جناحيّ أمها !

يا أيها الحنين الذي لم يدعني

أهنأ بالخيالات البعيدة

خوفًا من أن تغتالني أطيافك

أمي !

يا بابَ الثواب العظيم

الذي فقدتُهُ منذ صباي

عِطريَ المخبوء تحتَ التراب

ونجواي في ليالي الشوق

هل لكِ أن تعودي قليلًا ؟

كي أنهال عليكِ تقبيلا !

وأغرقُ في عينيك ..

وتَرسُمي البسمة من جديد

على شفاهٍ تصحّرت

وصدرٍ تكسّرت فيه ذرات الهواء

من الشَّهقاتِ و الزَّفرات !

كأنّي أراكِ من بعيد

تنظرين إلى طفلتك وتهمّين بالرحيل

وأنا في الضّفةِ الأخرى

أبكي وأبكي وأضرب الأرض !

لأنني لا أريدُ أرضًا لستِ من سكّانِها !

..

إليكِ منّي رسائلٌ وأمنيات ..

ورحماتٌ من ربي إليكِ

وجنات أرجو من الله أنّكِ من أهلهِا

تنعمين وتبسُمين ..

أسلمتُ نفسي لبارئها

وأسلمتُ قلبي للأيام

ليمنحني اسمك شيئًا من طمأنينة

أواصل بها عَيشي بنصف روح !

أمّاه يا حُبًا لن يغيب !

مريم ~